Friday, July 29, 2016

المتحف القبطى القاهرة القديمة


shwan
المتحف القبطي
يقع المتحف القبطي بمصر القديمة فى مدينة الفسطاط التي بناها عمرو بن العاص بعد الفتح الإسلامي لمصر وتحديدا عند محطة مترو أنفاق ( مار جرجس) داخل حدود حصن بابليون والذي توجد بقاياه خلف مبنى المتحف ، وقد بدأ تشييده أيام الفرس ولكن حدثت عليه العديد من الإضافات فى عهد الإمبراطورين الرومانيين ( أغسطس) و ( تراجان ).

<p>نبذة تاريخية عن المتحف</p> <p>تم وضع حجر أساس المتحف القبطي مرقص سميكة باشا وذلك في عام 1910 ، وظل المتحف ملكا للبطركخانة حتى عام 1933 ثم انتقل بعد ذلك هذا المتحف الى ملكية الدولة المصرية ، ثم ألحقت به مكتبة</p> <p>تحتوى على بعض المخطوطات الدينية النفيسة. وقد تم تأسيس هذا المتحف بهدف حفظ مجموعة كبيرة تمثل الفن القبطى وآثارا اخرى يعود تاريخها الى الفترة الواقعة بين سنة 300 م وسنة 1000 م.</p> وقد قامت الرحلات الاستكشافية فى منطق سقارة بالكشف عن ديرين قديمين أحدهما للقديس ابولون والثانى للقديس جيرميا حيث المنبع الاصلى لكن لم يتم تزويد المتحف القبطى به. <p> </p> <p>معلومات عن المتحف</p> يجيب إلا نغفل دور العالم الفرنسي ماسبيرو الذي عمل على جمع أعمال الفن القبطي وخصص له قاعة فى المتحف ، وبعدها طالب مرقص باشا سميكة عام 1893 م بأن تضم مجموعة الآثار القبطية الى اهتمامات لجنة حفظ الآثار والفنون وجاهد حتى تمكن من إقامة المبنى الحالي للمتحف على ارض وقف تابعة للكنيسة القبطية ، وتم افتتاحه عام 1910 وتم تعيينه أول مدير للمتحف وظل المتحف القبطى تابعا للبطريركية القبطية حتى عام 1931 الى أن أصبح تابعا لوزارة الثقافة ، ثم تابع سميكة باشا جمع القطع النادرة من الكنائس القديمة والأديرة الأثرية وقصور الأغنياء المسيحيين وفى عام 1947 قام بإنشاء جناح ثان للمتحف يتكون من طابقين. <p> </p> وفى عام 1966 تم إغلاق الجناح القديم لترميمه ثم أعيد افتتاحه فى عام 1984 ، ولكن تم إغلاق المتحف مرة أخرى بعد زلزال أكتوبر 1992 ، وتمت إعادة ترميمه. <p> </p> أما أهم الإضافات التى دخلت على المتحف فهي ربط الجناح القديم بالجناح الجديد بواسطة ممر ليعاد افتتاحة فى يونيو 2006 ، وقد تمت مراعاة تقسيمة الى 26 قاعة مع تجديد سيناريو العرض. <p> </p> يتسم المتحف بطابع الفن القبطى الممزوج بالتقاليد المصرية القديمة والهلينسية والبيزنطية والإسلامية ، ويجمع ما بين المادة الأثرية والوثائق التى تساعد على دراسة تاريخ مصر منذ بدء ظهور المسيحية وحتى الآن ، حيث يبلغ عدد المقتنيات المتحف حوالي 16000 قطعة. <p> </p> <p>ومن اشهر المقتنيات فى المتحف هي عبارة عن 3 قطع من الأخشاب لها أهميتها القصوى فى دراسة فن النحت فيما بين القرنين الرابع والسادس الميلاديين وهى:</p> <p>1- باب كنيسة القديسة بربارة</p> <p>2- مذبح كنيسة القديسين سرجيوس وواخس</p> 3- عتبة عليا كانت تزين أحد أبواب الكنيسة المعلقة <p> </p> <p>المكتبة</p> <p>وتعتبر قاعة المكتبة التى تضم عشرة آلاف مخطوطة من أهم القاعات حيث تم تجهيزها مؤخرا بوسائل تحمى المخطوطات من الرطوبة والإضاءة.</p> و توجد بالمتحف آثار منطقة إهناسيا احد مراكز محافظة بنى سويف وهى آثار لها إطلالة أساطير يونانية تضم أفروديت التى كان يتم نحتها وكأنها مولود خارج من قوقعة وتم استبدالها بشكل الصليب الخارج من القوقعة كرمز لبداية الحياة الجديدة بعد صلب السيد المسيح على الصليب. <p> </p> <p>القاعة الرابعة للمتحف</p> يوجد فى القاعة الرابعة للمتحف الصليب داخل علامة ( عنخ ) المعروفة لدينا بمفتاح الحياة وهناك قطع من البرونز ويظهر عليها الهلال وغصن الزيتون والصليب داخل علامة ( عنخ) وهو يوحى بقوة الوحدة الوطنية فى العصور القديمة. <p> </p> <p>القاعة السادسة للمتحف</p> <p>تضم القاعة السادسة للمتحف العديد من اللوحات الجدارية أو ( الشرقيات ) التى كانت ملتصقة بالحوائط وجدران المتحف قبل ترميمها ، وفى قاعة بويط ( قرية قرب أسيوط) توجد شرقيات فى الحوائط تم ترميمها بوسائل علمية بالإضافة لعدد 2 لوحة واحدة للسيدة العذراء والأخرى للسيد المسيح ، وهناك قسم خاص للمنسوجات القبطية الأثرية الشهيرة بالعالم لدرجة تسميتها بالقباطى نسبة الى أقباط مصر.</p> كما توجد قاعة زاخرة بالعديد من الرسوم الجدارية من أماكن مختلفة سواء من دير الأنبا آراميا بسقارة ، أبرزها رسم جداري بأسلوب التمبرا يوضح منظرا للسيد المسيح رافعا يده اليمنى مانحا البركة وحاملا باليسرى الإنجيل وعلى الجانبين ملاكان ولوحة أخرى فريدة للسيدة العذراء وهى ترضع المسيح.

No comments:

Post a Comment